المدينة :

رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا برقية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعلن خلالها اكتمال دخول حجاج بيت الله الحرام القادمين من الخارج لعام 1435هـ الذين بلغ عددهم (1,389,053) حاجًا.

وقال سموه في برقيته: «يشرفني في هذا اليوم المبارك أن أرفع للمقام الكريم خالص التحية وصادق التهنئة بعد أن اكتمل دخول حجاج بيت الله الحرام عبر موانئ القدوم الجوية والبرية والبحرية، وقد تيسرت لهم سبل الوصول إلى الرحاب الطاهرة بأمن وطمأنينة بفضل من الله ثم بفضل الرعاية المتواصلة التي تولونها و ولي عهدكم و ولي ولي العهد -حفظكم الله- لكافة مرافق خدمات الحجاج والتي من شأنها تهيئة سبل الراحة لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء الفريضة بسهولة وأمان.

كما يسرني إحاطة المقام الكريم بأن عدد الحجاج القادمين من الخارج لحج هذا العام 1435هـ بلغ (1,389,053) حاجًا، عدد الذكور منهم (757,981) حاجًا يمثلون نسبة (55%)، وعدد الإناث (631,072) حاجة يمثلن نسبة (45%)، وقد زاد عدد الحجاج القادمين لهذا العام عن العام الماضي (8,545) حاجًا بنسبة قدرها (0,6%).

وكان دخول حجاج هذا العام على النحو التالي، عن طريق الجو (1,315,850) حاجًا، وعن طريق البر(59,204) حجاجًا وعن طريق البحر(13,999) حاجًا، ويمثل حجاج هذا العام (163) جنسية من مختلف أقطار العالم.

ودعا سموه الله العلي القدير، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لهذه الأمة قائدًا وبانيًا لنهضتها، وأن يحفظ ولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان.

من جهة أخرى وجَّه سموه بتحقيق أمنية الحج لأبنائه من المعاقين حركيًا من منسوبي جمعية حركية، وللجهات المعنية بتقديم كل التسهيلات اللازمة لهم من إصدار تصاريح الحج ودخول سيارات الجمعية داخل المشاعر المقدسة.

وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية حركية المهندس ناصر المطوع الدعم غير المستغرب من سمو وزير الداخلية لتحقيق رغبة المعوقين حركيًا بالحج بصفتها شريحة محتاجة للتسهيلات من المعاقين وكبار السن. وقد أكملت جمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية» استعداداتها لإتمام فرضية الحج لنحو 100 معاق، بدءًا من حجوزات الطيران الخاصة بهم، بتنسيق مع وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالخطوط السعودية، إضافة الى مشاركة أكثر من عشرين سيارة وباصًا مجهزة بالكامل للمعاقين حركيًا من عدد من المتبرعيّن إسهامًا في تنقلات المعاقين في المشاعر المقدسة. كما تعاقدت الجمعية مع إحدى المؤسسات المتخصصة في حملات الحج، لتوفير السكن والإعاشة المناسبة للمعاقين، فضلاً عن مرافقة ما يزيد على ثلاثين شخصًا من الكوادر الطبية والإدارية والفنية، يُذكر أن الجمعية أقامت في وقت سابق محاضرة تعريفية وتوعوية للحجاج المعاقين.