سبق- الرياض: أقرت الجمعية العمومية لجمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية"، افتتاح فروع لها في مناطق المملكة حسب الأولوية وحاجة المعاقين لخدمات الجمعية، بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.
ومن جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس ناصر المطوع، أن الجمعية باتت من الجمعيات الرائدة في خدمة المعاقين، وأن ما قامت به من مشاريع نوعية استطاعت من خلالها خدمة ما يزيد على أربعين ألف معاق ومعاقة.
وقدّم "المطوع"، خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عُقِد يوم الأحد الماضي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي، وبحضور مندوبي وزارة الشؤون الاجتماعية ومنسوبي الجمعية، شكره للأعضاء السابقين الذين بذلوا جهوداً مشكورة في خدمة منسوبي الجمعية، مبدياً تطلعه في أن يواصل المجلس القادم مسيرة العطاء للجمعية والارتقاء بما يقدم من خدمات لإخواننا من المعاقين حركياً.
وكان الاجتماع قد بدأ بالقرآن الكريم، ثم كلمة "المطوع" التي استعرض فيها أبرز منجزات الجمعية خلال مجلس الإدارة في دورته الثانية، بعد ذلك بدأ جدول أعمال الاجتماع باستعراض ومناقشة الميزانية العامة للجمعية، ومن ثم التصويت من قِبَل أعضاء الجمعية على عدد من القرارات المهمة، والتي كان من أبرزها: السماح للجمعية بافتتاح فروع لها، وكذا السماح للمرأة بدخول مجلس الإدارة بالدورة القادمة، إضافة إلى منح مجلس الإدارة مزيداً من الصلاحيات التي تصب في خدمة الجمعية، وسرعة إنجاز معاملاتها، كما تمت الموافقة على تمديد دورة مجلس الإدارة القادم إلى أربع سنوات، عقب ذلك تم التصويت على اختيار أعضاء مجلس الإدارة الجديد من بين عدد كبير من الكفاءات الوطنية وأصحاب الخبرات المتميزة في خدمة المعاقين، الذين حظوا بثقة منسوبي الجمعية، وقد تكوّن المجلس الجديد من:
1- المهندس/ ناصر بن محمد المطوع رئيساً
2- د/ عبدالله بن محمد العمرو نائباً للرئيس
3- المهندس/ سليمان بن يوسف البحيري ممثلاً مالياً
4- فايز محمد الفايز عضواً
5- عبدالرحمن محمد العليق عضواً
6- شافي خالد العتيبي عضواً
7- محسن عطية العنزي عضواً
8- مبارك المهنا الدوسري عضواً
9- عبدالرحمن صالح الرشيد عضواً
وبعد نهاية التصويت، تم اختيار المهندس ناصر المطوع رئيساً لمجلس الإدارة للمرة الثالثة، والدكتور عبدالله العمر نائباً له، والمهندس سليمان البحيري ممثلاً مالياً للمجلس.
يُذكر أن جمعية "حركية" من أوائل الجمعيات التي أتاحت الفرصة لأصحاب القضية للمشاركة في التخطيط ورسم السياسات التي تتعلق بوضع الأولويات الخاصة بهم.
وفي الختام، هنّأ الجميع المجلس على هذه الثقة مقرونة بخالص الدعاء لهم التوفيق والسداد لخدمة الجمعية ومنسوبيها.